Rechercher dans ce blog

lundi 8 février 2010

ترجمة الإمام الفاكهاني

المبحث الأولاسمه ونسبه وولادته, ونشأته وطلبه للعلم
* اسمه ونسبه وولادته:
هو الإمام, العلامة, المتقن, ذو الفنون, عمر بن علي بن سالم ابن صدقة اللخمي, أبو حفص بن أبي اليُمْن بن أبي النَّجا, الإسكندراني, المالكي, المعروف بـ: الفاكهاني, ويقال: ابن الفاكهاني, ويقال: الفاكهي([1]).
ولد سنة (654ﻫ) على المعتمد المشهور, وقيل: سنة (656)، بالإسكندرية.
* نشأته وطلبه للعلم:
نشأ  بالإسكندرية, فقرأ القرآن فيها على شيخ قرائها المكين الأسمر عبدالله بن منصور الإسكندراني, كما قرأ بالقراءات على أبي عبدالله محمد بن عبدالله بن عبد العزيز المازوني المعروف بـ: حافي رأسه, وسمع منه.
ثم اشتغل بالفقه على مذهب الإمام مالك , وبرع فيه، وتقدم, كما مهر في علوم العربية, وأقام بمصر سنين, وسمع من أبي عبدالله محمد بن طرخان ’الشفا‘ للقاضي عياض, و’الترمذي‘ كما سمع على القاضي جمـال الدين أبي بكر محمد بن عبد العظيم بن السـقطي المصري ’سنن ابن ماجه‘ بإجازته من عبد العزيز بن باقا, بقراءة المحدث تقي الدين عتيق بن عبد الرحمن العمري في مجالس آخرها في ربيع الآخر سنة (707ﻫ) بالقاهرة بشاطئ النيل, وأجاز له.
كما صحب ابن المنيِّر, وحضر دروسه, وسمع من أبي الحسن علي بن أحمد القرافي, وصحب جماعة من الأولياء والصالحين, وتخلق بأخلاقهم, وتأدب بآدابهم.
ثم سافر إلى القدس سنة (731ﻫ), وحدَّث هناك ببعض مؤلفاته, وأخذ عنه جماعة من علمائها؛ منهم: الإمام المحدث عبدالله بن علي ابن أحمد بن حديدة الأنصاري.
ثم قـدم دمشـق في نصف شهر رمضان, فأنزلـه القاضي الشافعي بدار السعادة, فسمع عليه جماعة من العلماء, منهم: الحافظ ابن كثير, كما سَمِع من جماعة من أئمتها منهم: الإمام الذهبي.
ثم توجَّه  إلى الحج، بصحبة الرَّكب الشامي, الذي كان فيه أربع مئة فقيه؛ ذُكِر منهم: الإمام ابن قيم الجوزية, وشمس الدين الكردي, وفخر الدين البعلبكي, وغيرهم, ومن المصريين جماعة من الفقهاء، منهم: قاضي المالكية تقي الدين الأخنائي, وفخر الدين النويري, وغيرهم.
وقد سُمِعَ على الإمام الفاكهاني  في الطريق.
ثم عاد إلى بلده, وبقي يفتي ويدرس ويُسمع إلى أن توفَّاه الله صلى الله عليه وسلم.

* * *

المبحث الثاني
مشــــــــــــــــايخـه
1 ـ الإمام، المجتهد, شيخ الإسلام, تقي الدين محمد بن علي ابن وهب المصري, أبو الفتح ابن دقيق العيد.
كان إماماً عديم النظير, ثخين الورع, متين الديانة, متبحراً في العلوم، قلَّ أن ترى العيون مثله. توفي سنة (702ﻫ)([2]).
2 ـ العلامة, الفاضل, أحمد بن محمد بن منصور الجذامي, ناصر الدين ابن المنيِّر الإسكندراني المالكي.
برع في الفقه، والأصول, والنظر, والعربية, والبلاغة, وصنف التصانيف النافعة, توفي سنة (683ﻫ)([3]).
3 ـ الإمام, العلامة, الحافظ, النسَّابة, عبد المؤمن بن خلف, أبو محمد شرف الدين الدمياطي الشافعي.
كان إماماً حافظاً, صادقاً متقناً, جيد العربية, غزير اللغة, واسع الفقه, رأساً في النسب, كيِّساً متواضعاً. توفي سنة (705ﻫ)([4]).
4 ـ قـاضي القضـاة, شـيخ الإسـلام, محمـد بن إبـراهيم بـن سعد الله, بدر الدين بن جماعة الكناني الحموي الشافعي.
كان قويَّ المشاركة في الحديث, عارفاً بالفقه وأصوله, ذكياً فطناً, مناظراً متفنناً, ورعاً صيِّتاً, حسن الهدي, متين الديانة. توفي سنة (733ﻫ) وهو في عشر الثمانين([5]).
5 ـ شيخ قراء الإسكندرية, عبدالله بن منصور, أبو محمد المكين الأسمر اللخمي الإسكندراني.
تصدر للإقراء, وحـدث عن أصحـاب السِّـلفي, وكان عـارفاً بالقراءات, ذا حظ من صلاح وعبادة, تخرج به جماعة, وتوفي سنة (692ﻫ) عن نيف وثمانين سنة([6]).
6 ـ الإمام, المقرئ, النحوي, محمد بن عبدالله بن عبد العزيز, أبو عبدالله الزناتي, المازوني, المعروف بـ ’حافي رأسه‘.
كان شيخ أهل الإسكندرية في النحو, وقد تخرج به أهلها, وكان مكباً على النظر, والإقراء, والتدريس. توفي سنة (693ﻫ)([7]).
7 ـ الإمام المحدث, عتيق بن عبد الرحمن العمري, تقي الدين أبو بكر القرشي المالكي.
كان محدثاً, زاهداً , له رحلة وفضائل, توفي بمصر سنـة (722ﻫ)([8]).
8 ـ الإمام, الحافظ, المؤرخ, محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي, التركماني الدمشقي.
صنف التصانيف النافعة؛ مثل: ’تاريخ الإسلام‘, و’سير أعلام النبلاء‘, و’تذكرة الحفاظ‘ وغيرها. توفي سنة (748ﻫ)([9]).
9 ـ الإمام، الفقيه، أحمد بن محمد بن علي، نجم الدين بن الرفعة، المصري، الشافعي.
اشتهر بالفقه إلى أن صار يضرب به المثل، وإذا أطلق الفقيه، انصرف إليه من غير مشارك، مع مشاركته في العربية والأصول. توفي سنة (710ﻫ) ([10]).
* وللمؤلف  مشايخ كثيرون غير المذكورين, ومن أولئك العلماء:
10 ـ الإمام المحدث, جمال الدين أبو بكر محمد بن عبد العظيم ابن السقطي المصري.
11 ـ العلامة أبو الحسن علي بن أحمد القرافي.
12 ـ الشيخ العارف أبو العباس المرسي.
13 ـ الشيخ أبو عبدالله بن قرطال.
14 ـ المحدث أبو عبدالله محمد بن طرخان.
15 ـ الصعبي, صاحب ’رجال العمدة‘, وقد قرأه عليه المؤلف، ونقل عنه في مواطن عدة في كتابه هذا دون الإشارة إليه, كما ذكر ابن الملقن في ’الإعلام بفوائد عمدة الأحكام‘ (5/ 449).
16 ـ جمال الدين يوسف الصنهاجي.
17 ـ أبو علي البجَّائي.

* * *

المبحث الثالث
تـــــــلامذتـه
1 ـ الإمام, المفسر, المحدث, المؤرخ, إسماعيل بن عمر, عماد الدين, أبو الفداء بن كثير البصروي.
كان كثير الاستحضار, حسن المفاكهة, سارت تصانيفه في البلاد في حياته, وانتفع بها الناس بعد وفاته, وقد سمع على الإمام الفاكهاني حين قدومه إلى دمشق. توفي سنة (774ﻫ)([11]).
2 ـ الإمام، النحوي, الفاضـل، المشهور, عبدالله بن يوسف بن عبدالله, جمال الدين أبو محمد بن هشام, صاحب ’مغني اللبيب‘، وغيره من التآليف النافعة.
انفرد بالفوائد الغريبة, والمباحث الدقيقة, والاستدراكات العجيبة, وقد قرأ على الفاكهاني جميع ’شرح الإشارة‘ له، إلا الورقة الأخيرة. توفي سنة (761ﻫ)([12]).
3 ـ الشيخ, أحمد بن علي بن أحمد الشقوري الحميري, أبو جعفر.
تلا بالإسكندرية على الإمام الفاكهاني وغيره, وبالقاهرة على ابن سيد الناس، وجماعة. توفي سنة (756ﻫ)([13]).
4 ـ الشيخ, محمد بن محمد بن محمد, أبو الخير الحسني الفاسي, ثم المكي.
سمع بمكة, ثم رحل, فسمع بدمشق, والإسكندرية, وأخذ بها عن الفاكهاني, وأذن له في الإفتاء والتدريس, ورجع إلى مكة, فاستمر بها يفتي ويدرس, واشتهر بالخير والعبادة, إلى أن توفي سنة (747ﻫ)([14]).
5 ـ الإمام، المتفنن، محمد بن أحمد بن محمد، أبو عبدالله، شمس الدين بن مرزوق التلمساني.
كان مشاركاً في فنون كثيرة من أصول وفروع، متسع الرواية، كثير السَّداد.
وله من التصانيف البديعة: ’شرح العمدة‘ في خمس مجلدات، جمع فيه بين شرحي الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد، وتاج الدين الفاكهاني، وأضاف إلى ذلك كثيراً من الفوائد الجليلة النفيسة. توفي سنة (781ﻫ) ([15]).
6 ـ الشيخ، المحدث، عبدالله بن علي بن أحمد، جمال الدين ابن حديدة الأنصاري.
عني بالحديث، وكتب الأجزاء، وكان خازن الكتب بالخانقاه الصلاحية بالقاهرة. توفي سنة (783ﻫ)([16]).

* * *

المبحث الرابع
مؤلفـــــــــــــــــاته
وُصف الإمام الفاكهاني  بالمتفنن في العلوم([17]), فقد ألف في الحديث, والفقه, والتفسير, واللغة, وقد وُصفت هذه التآليف بالحسنة الدالة على فضله([18]).
وقد تمَّ الوقوف على أسماء مؤلفاته  مجموعةً مِنْ كتب مَنْ ترجم له, ومما ذكره في كتابه هذا:
1 ـ ’التحرير والتحبير‘ شرح ’رسالة‘ ابن أبي زيد القيرواني([19]).
2 ـ ’رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام‘، وهو هذا الكتاب.
3 ـ ’المنهج المبين في شرح الأربعين‘ النووية([20]).
4 ـ ’الفوائد المكملة في شرح البسملة‘([21]).
5 ـ ’اللمعة في وقفة الجمعة‘([22]).
6 ـ رسالة في ’مسح الرأس‘([23]).
7 ـ ’الفجر المنير في الصلاة على البشير النذير‘([24]).
8 ـ ’شرح التنقيح‘([25]).
9 ـ ’التحفة المختارة في الرد على منكر الزيارة‘([26]).
10 ـ ’المورد في الكلام عن عمل المولد‘([27]).
11 ـ ’الدرر القمرية في الآيات النظرية‘([28]).
12 ـ ’الغاية القصوى في الكلام على آية التقوى‘([29]).
13 ـ ’الإشارة في العربية‘([30]).
14 ـ ’شرح الإشارة في العربية‘([31]).
وللمؤلف  غير ذلك من النظم, والنثر, والأدب.
المبحث الخامس
ثنــــــاء العلمـــــــاء عــــــليه
1 ـ قال الذهبي: الإمام, النحوي, المتقن.
2 ـ وقال ابن كثير: الشيخ, الإمام, ذو الفنون.
3 ـ وقال الصفدي: كان شيخاً, فقيهاً, مالكياً, نحوياً, له ديانة وتصون.
4 ـ وقال ابن فرحون: كان فقيهاً, فاضلاً, متفنناً في الحديث, والفقه, والأصول, والعربية, والأدب, وكان على حظ وافر من الدين المتين، والصلاح العظيم, واتباع السلف الصالح, حسن الأخلاق, صحب جماعة من الأولياء, وتخلق بأخلاقهم, وتأدب بآدابهم.
5 ـ وقال أبو الطيب الفاسي: كان جامعاً للعمل والعلم.
6 ـ وقال السيوطي: كان فقيهاً, متفنناً في العلوم, صالحاً عظيماً.
7 ـ وقال ابن العماد: العلامة النحوي.
* * *
المبحث السادس
وفـــــــــــــــــــــــــاته
اختلف العلماء المترجمون للإمام الفاكهاني  في سنة وفاته على قولين:
أحدهما: أنه توفي سنة (734ﻫ), ذكره الذهبي, وابن كثير, وابن فرحون, والسيوطي في ’حسن المحاضرة‘, وابن مخلوف.
والثاني: أنه توفي سنة (731ﻫ), ذكره الصفدي, والحافظ ابن حجر, وأبو الطيب الفاسي, والسيوطي في ’بغية الوعاة‘, وابن العماد, وهو الذي اعتمده كحالة في ’معجم المؤلفين‘, وصححه الزركلي في ’الأعلام‘، وقال: ولعلَّ هذا هو الأصح؛ لما جاء في مخطوطة من كتابه ’التحرير والتحبير‘: كتبت سنة (733ﻫ), وفي نهايتها: قال المصنف .
وكانت وفاته  ليلة الجمعة, سابع جمادى الأولى, بالإسكندرية, ودفن ظاهر باب البحر.
وكان قد صلِّي عليه بدمشق صلاة الغائب لـمَّا بلغهم خبر موته؛ كما قال الذهبي في ’معجمه‘.
ولما حضرته الوفاة ، جعل بعض أقاربه ـ وهو صهره الفقيه ميمون ـ يتشهد بين يديه ليذكِّره, ففتح الشيخ عينيه, وأنشد:
وغَدَا يُذَكِّرني عهوداً بالحِمَى
ومتى نسيتُ العهدَ حتى أَذْكُرا
ثم تشهَّد، وقضى نحبه([32]) , ورضي عنه.

* * *


المبحث السابع
مصـــــــادر الترجمـة
1 ـ ’معجم الشيوخ ـ الصغير‘ للذهبي (ص:127).
2 ـ ’البداية والنهاية‘ لابن كثير (14/ 168).
3 ـ ’أعيان العصر وأعوان النصر‘ للصفدي (3/ 644).
4 ـ ’ذيل التقييد في رواة السـنن والأسـانيد‘ لأبي الـطيب الفاسـي (2/ 247).
5 ـ ’الدرر الكامنة‘ لابن حجر (4/ 209).
6 ـ ’الديباج المذهب‘ لابن فرحون (ص:186).
7 ـ ’بغية الوعاة‘ للسيوطي (2/ 221).
8 ـ ’حسن المحاضرة‘ للسيوطي (1/ 458).
9 ـ ’ شذرات الذهب‘ لابن العماد (6/ 96).
10 ـ ’تاريخ ابن الوردي‘ (2/ 287).
11 ـ ’كشف الظنون‘ لحاجي خليفة (1/ 59 , 98، 841).
12 ـ ’شجرة النور الزكية‘ لابن مخلوف (ص:204).
(1) وكلـه نسـبة إلى من يبيع الفاكهـة. انظر: ’لسـان العـرب‘ لابن منظـور (13/ 523)، (مادة: فكه).
(1) انظر: ’المعجم المختص‘ للذهبي (ص:168), و’طبقات الشافعية الكبرى‘ للسبكي (9/ 207), و’الطالع السعيد‘ للأدفوي (ص:567), و’الدرر الكامنة‘ لابن حجر(5/ 348).
(2) انظر: ’العبر‘ للذهبي (5/ 342), و’بغية الوعاة‘ للسيوطي (1/ 384), و’شذرات الذهب‘ لابن العماد (5/ 381).
(1) انظر: ’الدرر الكامنة‘ لابن حجر (3/ 221), و’طبقات الحفاظ‘ للسيوطي (ص:515), و’شذرات الذهب‘ لابن العماد (6/ 12).
(2) انظر: ’الدرر الكامنة‘ لابن حجر (5/ 4), و’شذرات الذهب‘ لابن العماد (6/ 105).
(3) انظر: ’معرفة القراء الكبار‘ للذهبي (2/ 688), و’شذارات الذهب‘ لابن العماد (5/ 420).
(1) انظر: ’البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة‘ للفيروز (ص:202), و’بغية الوعاة‘ للسيوطي (1/ 138).
(2) انظر: ’الدرر الكامنة‘ لابن حجر (3/ 243), و’شذرات الذهب‘ لابن العماد (6/ 57).
(3) انظر: ’طبقات الشافعية الكبرى‘ للسبكي (9/ 100), و’الدرر الكامنة‘ لابن حجر (5/ 66).
(4) انظر: ’الدرر الكامنة‘ لابن حجر (1/ 337). وقد نقل عنه الإمام الفاكهاني (3/ 258) من هذا الكتاب.
(1) انظر: ’الدرر الكامنة‘ لابن حجر (1/ 445), و’طبقات المفسرين‘ للداودي (ص:260).
(2) انظر: ’الدرر الكامنة‘ لابن حجر (3/ 93), و’بغية الوعاة‘ للسيوطي (2/ 68).
(1) انظر: ’الدرر الكامنة‘ لابن حجر(1/ 239).
(2) المرجع السابق, (5/ 494).
(3) انظر: ’الدرر الكامنة‘ لابن حجر (5/ 93)، و’الديباج المذهب‘ لابن فرحون (ص: 305).
(1) انظر: ’شذرات الذهب‘ لابن العماد (6/ 280)، و’الديباج المذهب‘ لابن فرحون (ص: 187)، وله فيه حكاية مع الإمام الفاكهاني .
(1) كذا وصفه الذهبي, وابن كثير, وابن فرحون, والسيوطي.
(2) انظر: ’ذيل التقييد‘ لأبي الطيب الفاسي (2/ 247).
(3) ذكره المؤلف في كتابه كثيراً, وعوَّل عليه متأخرو المالكية في كتبهم؛ كالحطاب في ’مواهب الجليل‘, والخرشي في ’شرح مختصر خليل‘, وابن المواق, وغيرهم.
وقد حقق الكتاب في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة, في أربع رسائل علمية, كان آخرها سنة (1425ﻫ).
(1) ذكره غير واحد من المترجمين, ونقل عنه الحطاب في مواضع عدة من ’مواهب الجليل‘, وقد طبع في دار الصميعي بالرياض, سنة (2007م), بتحقيق شوكت رفقي شوكت.
وللمؤلف: ’مختصر المنهج المبين‘, وقد طبع أيضاً في مكتبة أضواء السلف بالرياض.
(2) ذكره المؤلف  في كتابه هذا, ولم أر أحداً من المترجمين ذكره.
(3) ذكره الحافظ ابن حجر في ’الدرر الكامنة‘ (4/ 209).
(4) ذكرها في كتابه هذا (1/ 138)، وقال عنها: وقد أفردت لهذه المسألة ـ يعني: مسح الرأس ـ جزءاً مفرداً، لا يكاد يبقي في النفس منها شيئاً، انتهى. ولم يذكرها أحد من المترجمين له.
(5) ذكره ابن فرحون في ’الديباج المذهب‘ (ص:186), وحاجي خليفة في ’كشف الظنون‘ (2/ 1241). وسماه السيوطي في رسالته: ’إنباء الأذكياء بحياة الأنبياء‘ بـ: ’الفجر المنير فيما فضل به البشير النذير‘.
(6) ذكره في كتابه هذا (1/ 107), ولم أر أحداً من المترجمين ذكره.
(7) ذكره ابن فرحون في ’الديباج المذهب‘ (ص:186).
(1) ذكره الحافظ ابن حجر في ’الدرر الكامنة‘ (4/ 209), وابن العماد في ’شذرات الذهب‘ (6/ 96). وقد ساق السيوطي في رسالته: ’حسن المقصد في عمل المولد‘ رسالة المؤلف هذه. وقد طبعت رسالة الفاكهاني بمكتبة المعارف في الرياض, سنة (1407ﻫ).
(2) ذكره الحافظ ابن حجر في ’الدرر الكامنة‘ (4/ 209).
(3) وهي قوله تعالى:﴿ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ﴾[الطلاق: 2 ـ 3].
وقد طبعت ضمن مجموع ’من نوادر تراث المالكية‘, ونشرته دار ابن حزم ببيروت, سنة (2003م), بتحقيق محمد شايب شريف الجزائري.
(4) ذكرها الحافظ في ’الدرر الكامنة‘ (4/ 209), والصفدي في ’أعيان العصر‘، وسماها: ’مقدمة في النحو‘, وابن فرحون في ’الديباج المذهب‘ (ص: 186), وغيرهم.
(5) ذكرها ابن فرحون في ’الديباج المذهب‘ (ص:186). ونقل السيوطي في ’بغية الوعاة‘ عن الشمني أنه قال: له شرح مقدمته التي في النحو.
وذكر الحافظ في ’الدرر الكامنة‘ (3/ 93) في ترجمة ابن هشام الأنصاري: أنه قرأ على التاج الفاكهاني ’شرح الإشارة‘ له, إلا الورقة الأخيرة.
(1) انظر: ’الديباج المذهب‘ لابن فرحون (ص: 145، 187).

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire